ايد بايد لبناء اجيال المستقبل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المشاكل التي تعاني منها مؤسسات التعليم المهني

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

المشاكل التي تعاني منها مؤسسات التعليم المهني Empty المشاكل التي تعاني منها مؤسسات التعليم المهني

مُساهمة  sara.deeb الجمعة مايو 13, 2011 4:21 pm

1- تعدد الجهات المشرفة والمنفذة لبرامج التعليم والتدريب المهني

2- عدم ملاءمة البرامج التعليمية لاحتياجات سوق العمل وعدم فاعليتها

3- التسرب في كافة مراحل التعليم

4- ضعف التعاون بين مؤسسات التعليم والتدريب المهني ومؤسسات سوق العمل

5- عدم كفاية أنماط التعليم الحالية وتنوعها

6- ضعف عملية التمويل.

7- الإدارة.

المشكلة (1):
تعدد الجهات المشرفة والمنفذة لبرامج التعليم والتدريب المهني.

وصف المشكلة

يرتبط التعليم والتدريب المهني بعدة جهات منها وزارات التربية والتعليم العالي والصناعة والنقل والصحة و... وغيرها الأمر الذي يعرقل مهام وضع سياسات وخطط للتعليم والتدريب موحدة وتنظيم وضبط كافة أنشطة التعليم والتدريب المهني لتحقيق الأهداف المرسومة وبما يلبي احتياجات سوق العمل.

معالجة المشكلة:

- تم في الماضي اقتراح إحداث هيئة عامة للتعليم والتدريب من خلال المشروع SY/77/008 بتاريخ 1978 والممول من برنامج UNDPإلا أن هذا المشروع لم يرَ النور حتى تاريخه لأسباب عديدة أهمها تضارب المصالح بين الجهات المختلفة.

- ويأتي اليوم البرنامج المشترك لتحديث التعليم والتدريب المهني بين الحكومة السورية والاتحاد الأوربي ( 2005- 2008) ليؤكد على أهمية إحداث هذه الهيئة.

وهكذا نكون قد أضعنا فترة 28 سنة من الانتظار المطلوب:

إحداث هيئة عامة للتعليم والتدريب المهني ذات شخصية اعتبارية واستقلال مالي وإداري ترتبط برئاسة مجلس الوزراء. تتولى الهيئة الوظائف الآتية:

- وضع سياسة وخطط التعليم والتدريب المهني.

- التنبؤ بالكفاءات المطلوبة تبعا لخطط التنمية الوطنية.

- وضع المواصفات الوطنية للوظائف والأعمال والشهادات.

- التنسيق حول وسائل وبرامج التعليم والتدريب المهني.

- تقييم التدريب واعتماد الشهادات.

المشكلة (2):

عدم ملاءمة البرامج التعليمية لاحتياجات سوق العمل وعدم فاعليتها:

الوضع الراهن:

هناك خلل بين مخرجات عملية التعليم والتدريب المهني واحتياجات سوق العمل. تدهور مستوى كفاءة الخريجين وعدم قدرتهم على تنفيذ الأعمال في المؤسسات بالجودة المطلوبة.

. تراجع إنتاجية العامل(في الصناعة -5.5%) (بسبب زيادة الهدر, المرفوضات, التعطل والتوقف وعدم الجاهزية ...

. عدم التلاؤم مع تبدل المتطلبات نتيجة للتغيير الحاصل في بنية الوظائف والأعمال ومواصفاتها وتصنيفها, بسبب التطور المتسارع في التكنولوجيا والنمو الهائل في كم المعلومات العلمية وتنوعها.

معالجة المشكلة:

تحسين فاعلية وكفاءة التعليم والتدريب المهني بتطبيق التعليم والتدريب المنهجي المتكامل.

إن أكثر برامج التعليم والتدريب المهني فاعلية ومردودا" هي تلك البرامج التي تزود المتدرب بالمعارف والمهارات المهنية الضرورية للأداء الناجح للعمل أو المهنة التي يتدرب عليها وهذا يتطلب إنجاز ما يلي:

- تحضير المواصفات الوظيفية

- تحضير مواصفات العمل ومستويات الأداء

- تحضير البرامج التدريبية

- تقييم النظام

- من الضروري إيجاد مواصفات وطنية للتدريب للمهن والأعمال في سورية تحدد مستوى الكفاءة لكل عمل( اختصاصي, فني , مهني , ماهر, محدود المهارة) وتصف العمل وتضع قائمة بالمهام المطلوب إنجازها والحد الأدنى من المهارات والمعارف المطلوبة في البرنامج التدريبي لتلبية متطلبات المواصفة.

- تمثل المواصفة الوطنية للتدريب الحد الأدنى لمعايير الأداء المقبولة الواجب تحقيقها لتزويد الطالب بشهادة كفاءة تشهد بمقدرته على إنجاز العمل. لتنفيذ هذه المهمة من الضروري إيجاد تصنيف وطني للوظائف والأعمال بالاستئناس بالتجارب العالمية والإقليمية في هذا المجال مثل:

- المعجم الأمريكيي للمهن D.O.T.

- التصنيف الكندي ومعجم المهن CCDO.

- التصنيف المهني العربي.

- التصنيف الدولي للمهن I.S.C.O

- غيرها.

المشكلة 3:

ازدياد ظاهرة التسرب في كافة مراحل التعليم:

الوضع الراهن:

-تتراوح نسبة التسرب من 35-45% في التعليم والتدريب المهني.

-لا يمثل التعليم والتدريب المهني الخيار الأول بالنسبة للطالب ناهيك عن الفصل القسري بين التعليم الأكاديمي والتعليم المهني.

-الإحساس بالدونية بالمقارنة مع أقرانهم في التعليم الأكاديمي.

-عدم الشعور بالرضا عن التعليم والتدريب الذي يتلقونه.

-الصعوبة في الانتقال الأفقي والعمودي بين مسارات التعليم الثانوي والتعليم العالي.

معالجة المشكلة:

-تحسين عملية القبول ورفع مستوى الخدمات الإرشادية.

-تحسين الفرص المتاحة لمتابعة التعليم العالي والجامعي.

-تحسين جودة العملية التعليمية.

المشكلة 4:

ضعف التعاون بين مؤسسات التعليم والتدريب المهني ومؤسسات سوق العمل:

الوضع الراهن:

إن نظام التعليم والتدريب المهني الحالي يعاني من المنظور الاقتصادي هدراً أكبر وأخطر من الهدر الناجم عن التسرب, كونه عاجزاً عن أن يقدم للتنمية الاقتصادية ما تحتاج إليه من الاختصاصات التي تلائم متطلبات التنمية المتغيرة باستمرار.

إن بنى وهياكل ونظم التعليم والتدريب المهني والسياسات والأهداف السائدة فيها لم تتطور بالسرعة والمستوى المطلوبين لتلبية حاجات سوق العمل ومواجهة التحديات والتطور الذي يشهده عالم اليوم من تطور في التقنية ونظم المعلومات وتطور في المهن والصناعات.

كما أن سياسات العمل والاستخدام المعمول بها حاليا" لم تحقق الاتصال والتواؤم بين مؤسسات سوق العمل وواقع الإنتاج من ناحية ومؤسسات التعليم والتدريب المهني مت ناحية أخرى.

معالجة المشكلة:

-إقامة شراكه بناءة مع مؤسسات سوق العمل تضمن للتعليم والتدريب المهني ما يلي:

-توفير قاعدة معلوماتية عن أنواع المهن والاختصاصات المطلوبة ومستواها وإعدادها

-المساهمة في التدريب, سيما أن المؤسسات التعليمية لا تتوفر لديها كافة التجهيزات الفنية المتقدمة التي يتم إدخالها إلى سوق العمل.

-التعاون في تصميم المناهج الدراسية.

-تدريب المدربين في مؤسسات سوق العمل والمشاركة في التدريب لدى مؤسسات التعليم والتدريب.

-المساهمة في رسم السياسات التعليمية.

-دعم المؤسسات التعليمية.

المشكلة 5:

عدم كفاية أنماط التعليم والتدريب المهني الحالية.



الوضع الراهن:

لا يوجد حاليا سياسات لتحديث انظمة التعليم والتدريب المهني بإدخال أنماط جديدة إليها بهدف تسهيل الجمع بين العمل والدراسة, وتحقيق تطوير كفاءة الأداء وتغيير العمل أو المهنة....إلخ. مع أن هذه الأنماط قد تم تطبيقها في أواخر السبعينيات في سورية إلا أنها لم تتخذ الأسلوب المنهجي في التطبيق ولم تعمم بسبب عدم اعتماد سياسات للتطبيق على المستوى الوطني.

معالجة المشكلة:

إدخال أنماط جديدة في التعليم والتدريب المرتبطة بالعمل واحتياجاته نذكر منها ما يلي:

أ- التعليم المجزّأ (Modular Training):

يعتبر هذا النوع من التدريب الأكثر شيوعاً في بريطانيا، ويعتمد على نماذج تدريبية تعطى بالتدريج. ويتألف هذا النظام من المراحل الآتية :

1-تدريب أولي (12 شهراً) مرحلة أولى.

2-اختيار نموذج تدريبي (6 أشهر) مرحلة ثانية.

3-خبرة في مكان العمل.

4- اختيار نموذج تدريبي (6أشهر) مرحلة ثالثة لا يسمح باختياره إلا إذا حصل المتدرب على المؤهلات المطلوبة للانتساب إليه.

5-خبرة عملية في مكان العمل.



تصميم البرنامج التدريبي للنموذج على اعتبار ما يلي:

- مواصفة المهارة Skill Specification

-مواصفة التدريب المطلوب Training Specification

-يمكن تغطية مواصفة التدريب من خلال تمارين تلبي متطلبات المهارة من جهة وطبيعة عمل المؤسسة من جهة أخرى. على أن تسجل التمارين والمهارة التي تغطيها في دفتر تمرين الطالب (Log Book)

-مدة التدريب ثلاث سنوات كحد أدنى.

-يسمح هذا النوع من التدريب باستخدام عناصر المهارات (MES) ويمكن تطبيقه داخل وخارج العمل.( في مؤسسات التعليم والتدريب المهني ومؤسسات العمل بالمشاركة).

-يتطلب هذا النوع من التدريب تطوير الأقسام داخل العمل.

-يعتبر هذا النظام ضمن المسار التعليمي غير النظامي في إعداد العمال المهرة.



ب- البرامج التعاونية المشتركة (التلمذة):

تهدف هذه البرامج المشتركة بين مؤسسات التعليم التقني والمهني ومواقع العمل، إلى توفير قوى عاملة مرتبطة بواقع واحتياجات سوق العمل. وذلك بإتاحة فرصة التعليم والتدريب المشترك بين مؤسسات سوق العمل، في سياق هذه البرامج ، يعمل الطلاب لقاء أجور في مؤسسات إنتاجية أو خدمية.

وينظم هذا العمل بموجب عقد بين المعهد والمؤسسة التي توفر العمل على أساس الدوام فيه عدداً من الساعات في اليوم، أو عدداً من الأيام في الأسبوع أو عدداً من الأسابيع في السنة.

ولا يحصل الطلبة في نهاية العمل على شهادة غير شهادة المعهد أو الثانوية.

تساعد هذه البرامج على تطوير معايير الكفاءة ومستوياتها، بحيث يحصل الطالب على وثيقة تبين نوع ومستوى المهارة الذي بلغه الطالب.

تساعد البرامج التعاونية المشتركة على ما يلي:

- رفع كفاءة التعليم والتدريب بما يتلاءم وحاجات سوق العمل المحلية.

- التكيف وتجسير الفجوة بين التسهيلات التدريبية المتوافرة في مؤسسات التعليم والتدريب وبين معدات العمل والإنتاج وأساليبه في سوق العمل .

- تحقيق دور أفضل لمؤسسات التعليم والتدريب في تنمية الموارد البشرية في المجتمعات المحلية وعقد الدورات لمن يحتاجها من العاملين.

- رفع كفاءة وقدرات المدرسين في المعاهد.

- تطوير مناهج التعليم التقني والمهني من خلال التصرف على حاجات سوق العمل وإسهام المختصين فيه في برامج التطوير.

- تركيز فكرة تحمل مؤسسات العمل جزءاً من مسؤولية التعليم المهني والتقني وحثها على فتح أقسام تدريبية لديها.



ج- التعليم عن بعد:

يمتاز هذا التعليم بما يلي:

1-تصميم وإنتاج المواد التعليمية من قبل خبراء مختصين.

2-وجود قنوات اتصال فعالة بين المتعلم والمؤسسة التعليمية.

3-التعليم إفرادي ويتناسب مع حاجات الفرد وقدراته ودافعيته نحو التعلم

المصدر:
http://www.mafhoum.com/syr/articles_06/ghadban.htm



ملاحظة مهمة: قد تكون الدراسة قديمة و لاتنطبق على الواقع اليوم
و لكن قد يكون فيها بعض النقاط المفيدة

sara.deeb

عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 13/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المشاكل التي تعاني منها مؤسسات التعليم المهني Empty مشاكل التعليم المهني

مُساهمة  nerjeen.laktineh السبت مايو 21, 2011 1:44 pm

الموضوع هام جدا
صحيح ان التعليم المهني يعاني من الكثير من المشاكل واهمها عدم وجود فرص كافية لمتابعة التعليم الجامعي .
لا يمكن أن نغض النظر عن هذه الفئة من الطلاب لأن لهم دور كبير في المجتمع ولا يمكن الاستغناء عنهم وعن كفاءاتهم .

nerjeen.laktineh

عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 12/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى