ايد بايد لبناء اجيال المستقبل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدافعية في المجال الرياضى

اذهب الى الأسفل

الدافعية في المجال الرياضى Empty الدافعية في المجال الرياضى

مُساهمة  الطالبة سارة عمر الأحد مايو 29, 2011 2:38 pm

ماهية الدافعية في المجال الرياضى

يمكن تعريف الدافعية في المجال الرياضى، بأنها: استعداد الرياضى لبذل الجهد من أجل تحقيق هدف معين.

وحتى يمكن توضيح المفهوم السابق للدافعية، يجب التعرف على العناصر الثلاث التالية:

الدافع Motive : حالة من التوتر تثير السلوك في ظروف معينة وتوجهه وتؤثر عليه.

الباعث Incentive :عبارة عن مثير خارجى يحرك الدافع وينشطه ويتوقف ذلك على ما يمثله الهدف الذى يسعى الرياضى إلى تحقيقه من قيمة.

التوقع Expectation : مدى احتمال تحقيق الهدف.





أهمية الدافعية في المجال الرياضى

يعد موضوع الدافعية واحدًا من أكثر موضوعات علم النفس أهمية وإثارة لاهتمام الناس جميعًا.

في سنة 1908م، اقترح وود ورث WoodWorth، في كتابه: علم النفس الديناميكى، ميدانًا حيويًا للدراسة أطلق عليه علم النفس الدافعىMotivational Psychology أو علم الدافعيةMotivology .

وفي سنة 1960م، تنبأ فاينكىFayniki بأن الحقبة التالية من تطور علم النفس سوف تعرف بعصر الدافعية.

وفي سنة 1982م، أشار كل من ليولن، وبلوكرLiewelln and Blucker في كتابهما: سيكولوجية التدريب بين النظرية والتطبيق، إلى أن البحوث الخاصة بموضوع الدافعية تمثل حوالى 30% من إجمالى البحوث التى أجريت في مجال علم نفس الرياضة خلال العقدين الآخرين.

وفي سنة 1983م، أشار وليام وارنWlliam Warren ، في كتابه: التدريب والدافعية، أن استثارة الدافع للرياضى يمثل من 70% -90% من العملية التدريبية، ذلك لأن التفوق في رياضة معينة يتطلب اكتساب اللاعب للجوانب المهارية والخططية، ثم يأتى دور الدافع ليحث الرياضى على بذل الجهد والطاقة اللازمين لتعلم تلك المهارات، وللتدريب عليها بغرض صقلها وإتقانها.

وللدافعية أهمية رئيسة في كل ما قدمه علم النفس الرياضى حتى الآن من نظم وتطبيقات سيكولوجية، ويرجع ذلك إلى الحقيقة التالية: إن كل سلوك وراءه دافع، أى تكمن وراءه قوى دافعيه معينة.

وقد تناول تتكو، وريشاردTutko and Richard ، سمات الدافعية الرياضية بدراسة تحليلية أكثر، وقد أشارا إلى أن هذه السمات تشتمل على عاملين، هما:

سمات الاستعداد للعمل نحو إنجاز الأهداف الإرادية:

ويتضمن أربع سمات، هى:

- الحافز.

- العدوانية.

- التصميم.

- القيادة.

سمات الانفعال:

تشتمل على سبع سمات، هى:

- الميل للشعور بالذنب.

- الثقة بالنفس.

- الضبط الانفعالى.

- يقظة الضمير.

- الصرامة العقلية.

- الثقة بالآخرين.

- القابلية للتدريب.

وفي سنة 2003م، قام عمرو بدران، بدراسة هدفت إلى التعرف على دوافع ممارسة الأنشطة الرياضية عند طلاب جامعة المنصورة، وترتيب هذه الدوافع تبعًا لدرجة أهميتها، بالإضافة إلى إجراء مقارنات في دوافع ممارسة الأنشطة الرياضية عند طلاب الجامعة تبـعًا لمتغيرات الجنـس والممـارسة الرياضية.

كانت أهم النتائج: أن ترتيب الدوافع تبعًا لأهميتها كما يلى:

- الصحة.

- المجال النفسى.

- المجال الاجتماعى.

- الميول الرياضية.

- القدرات العقلية.

- التفوق الرياضى.

- مجال البرامج والتسهيلات.

كما أظهرت النتائج وجود فروق في دوافع ممارسة النشاط الرياضى بين البنين والبنات ولصالح البنين، وبين الطلاب الممارسين وغير الممارسين للنشاط الرياضى لصالح الطلاب الممارسين.

والقول التالى يعبر بوضوح عن أهمية دور الدافعية في التربية البدنية والرياضة:

"إنك تستطيع أن تقود الحصان إلى النهر، ولكنك لا تستطيع أن تجبره على أن يشرب الماء"

فمثلاً، يمكن للمدرب أو الأب أن يجبر الناشئ على ممارسة رياضة معينة، ولكن هذا لا يضمن أن الناشئ سوف يبذل الجهد المطلوب مادام يفتقد الدافع القوى نحو تطوير أدائه لهذه الرياضة.

ودراسة الدافعية تهم الأب الذى يريد أن يعرف لماذا يميل طفله إلى الانطواء على نفسه والعزوف عن اللعب مع أقرانه.

ومعرفة دوافع ممارسة الأفراد للنشاط الرياضى، تمكن المربى الرياضى من تحفيزهم على تطوير أدائهم على النحو الأفضل، فالأداء لا يكون مثمرًا وجيدًا إلا إذا كان يرضى دوافع لدى الإنسان.



تصنيف دوافع النشاط الرياضى

تعد دوافع الأداء الرياضى - الداخلية أو الخارجية - بمثابة دوافع اجتماعية مكتسبة من المجتمع؛ حيث يمكن تعلمها، واكتسابها.

وفيما يلى أهم الدوافع العامة، التى تدفع الإنسان لممارسة النشاط الرياضى، وهى:

· الخبرات السارة نتيجة اكتساب الرياضى للياقة البدنية كالقوة العضلية والسرعة والتحمل.

· الخبرات السارة نتيجة إتقان الفرد الرياضى للمهارات الحركية التى تتطلب مزيد من الرشاقة والمرونة وخاصةً لدى الإناث.

· الاستمتاع بالنتائج الإيجابية للمنافسة الرياضية - من خلال تسجيل الأرقام القياسية والفوز بالبطولات -، والتى تسهم في إشباع دوافع التفوق والإنجاز.

· الخبرات السارة نتيجة إدراك الفرد لجمال التوقيت والإيقاع الحركى الذى يتمثل في تمرينات العروض الرياضية في المناسبات الوطنية المختلفة، وكذلك في الباليه المائى.

· الشعور بالسرور نتيجة النجاح في التغلب على بعض التمارين الرياضية وخاصةً التى تتميز بالصعوبة أو التى تتطلب الشجاعة والجرأة وقوة الإرادة، وهذا النجاح يولد مزيد من الحاجة للنجاح.

· الخبرات السارة نتيجة إشباع الرياضى لحاجته للانتماء لجماعة معينة -نادى معين - وحاجته إلى الاعتراف والشهرة، وإثبات الذات؛ حيث يسعى لأن يكون عضوًا فعالاً في الجماعة، وأن يظهر نفسه كنموذج يقتدى به، وأن يتحمل مسئولية رفع علم وطنه عاليًا في المنافسات والبطولات الدولية.

وفي سنة 1992م، أشار محمد حسن علاوى، إلى أن سلوك الفرد لا يصدر عن دافع واحد فغالبًا ما يكون سلوك الفرد نتيجة عدة دوافع متداخلة ومتعددة، وهكذا فإن الدوافع المرتبطة بالنشاط الرياضى تتميز بتعددها نظرًا لتعدد أنواع النشاط الرياضى ولتعدد الأهداف التى يمكن تحقيقها عن طريق ممارسة النشاط الرياضى.

وهكذا تنقسم الدوافع التى تعمل على توجيه الفرد نحو ممارسة النشاط الرياضى إلى دوافع مباشرة وأخرى غير مباشرة حسب تقسيم روديك Rudic .

الدوافع المباشرة للنشاط الرياضى:

تتلخص أهم الدوافع المباشرة للنشاط الرياضى فيما يلى:

· الإحساس بالرضا كنتيجة للنشاط الرياضى.

· تسجيل الأرقام والبطولات وإثبات التفوق وإحراز الفوز.

· المتعة الجمالية بسبب رشاقة وجمال مهارة الحركات الذاتية للفرد.

· الشعور بالارتياح كنتيجة للتدريبات الصعبة، والتى تتطلب شجاعة وجرأة وقوة إرادة.

· الاشتراك في المنافسات الرياضية والتى تعتبر ركنًا هامًا من أركان النشاط الرياضى وما يرتبط به من خبرات انفعالية متعددة.

الدوافع غير المباشرة للنشاط الرياضى:

تتلخص أهم الدوافع غير المباشرة للنشاط الرياضى فيما يلى:

· رفع مستوى قدرة الفرد على العمل والإنتاج.

· اكتساب الصحة واللياقة البدنية عن طريق ممارسة النشاط الرياضى.

· الاشتراك الإجبارى للفرد في ممارسة النشاط الرياضى، والذى يتمثل في حضور حصص التربية الرياضية أثناء مراحل التعليم المختلفة.

· الوعى بالدور الاجتماعى للرياضة من خلال اشتراك الفرد في النشاط الرياضى والانتماء لجماعة معينه وتمثيلها رياضيًا.



ومن الدوافع الهامة ذات العلاقة بالنشاط الرياضى، ما يلى:

- دوافع الانتماء:

وتعرف بأنها الاقتراب والاستمتاع بالتعاون مع الفريق، والحصول على إعجاب وحب موضوع مشحون عاطفيًا والتمسك بصديق والاحتفاظ بالولاء له.

- دافع الاستطلاع:

إذا كان المثير جديدًا، فإنه يثير دافع الاستطلاع، ولكن إذا كانت الجِدَّةُ تامة أو إذا عرض المثير بشكل مفاجئ، فقد يستثير الخوف أو الإحجام.

- دوافع التنافس والحاجة إلى التقدير:

أثبتت التجارب أن الرياضى يزيد من مقدار الجهد المبذول حينما يتنافس مع غيره، وحينما يعرف أنه سيحصل على التقدير الاجتماعى بعد فوزه.

- دافع الإنجاز الرياضى:

ويعرف بأنه الرغبة في الفوز بالمنافسة الرياضية.

-لدافع للإنجاز، هو: الحاجة للنجاح وتجاوز الصعوبات، ويتباين من شخص لآخر، و من ثقافة لأخرى، ويعتمد جزئيًا على التنشئة الاجتماعية.

ويعرف أتكنسون الدافعية للإنجاز، بأنها: استعداد ثابت نسبيًا في الشخصية يحدد مدى سعى الإنسان ومثابرته في سبيل تحقيق نجاح أو بلوغ هدف، يترتب عليه درجة معينة من الإشباع، وذلك في المواقف التى تتضمن تقييم الأداء في ضوء مستوى معين للامتياز.

ويعرف المؤلف - عمرو بدران - الدافعية للإنجاز في المجال الرياضى، بأنها: منظومة متعددة الأبعاد تعمل على إثارة الجهد المرتبط بالمجال الرياضى والإنجاز وتحدد طبيعته ووجهته وشدته ومدته بهدف الإنجاز المميز للأهداف.

إن الإنسان في يقظته يعيش حياة شعورية متكاملة ترتبط فيها المؤثرات الخارجية بالداخلية، وتظهر لنا صورة التفاعل بين المؤثر الخارجى والتأثر الداخلى على صورة نشاط سلوكى حركى في المجال الرياضى، أو غير حركى في مجالات الحياة الأخرى, سواءً من خلال القيام بأداء التمرينات أو أثناء سير المباراة.

والحديث الذى يدفع الرياضى إلى الأمام - الإنجاز - حديث محرك للسلوك وفعال في الوقت نفسه، لذا فالحديث مع النفس يعد من بين أهم العوامل التى تسهم في زيادة الدافعية نحو الإنجاز الرياضى.

ويمكن القول، بأن واقع الحركة إنما هو نتيجة لحديث مع النفس واقع في الشعور الحقيقى للعمل الإرادى، ولو أنه قد تدخل النزعات اللاشعورية أيضًا في هذا النشاط.

ويجب أن ندرك ما للتحدث الداخلى - الحديث مع النفسSelf Talk - من أثر على الإنجاز الذى يشمل الجانبين الرئيسيين في العملية التدريبية، وهما:

· أثناء التمرين - الإنجاز التدريبى -.

· أثناء المباراة - الإنجاز التنافسى -.

إن الإنجاز في ذاته إنما هو نتيجة حديث مع النفس قد يكون مباشرًا يرتبط بالحركة نفسها أو يرتبط بما يحيط بالحركة من ظروف خارجية, ولا يحدث هذا إلا في حالة وصول المهارة إلى الصورة الآلية لاشعوريًا, حتى أنه يعد الفشل في الإنجاز هو التعارض أو عدم التوافق بين الحديث مع النفس المصاحب ودرجة الضبط العصبى للأداء الحركى.

كما يرتبط الحديث مع النفس مع شدة الأداء، سواء في صورة سرعة حركية أو في صورة التغلب على مقاومة خارجية ليدل على الإدراك الإرادى للأداء ودرجة المعرفة به، ولذلك نجد أن أية صورة من صور التذكر الحركى في المراجعة المهارية للأداء تختلف اختلافًا كبيرًا في الحديث مع النفس في تمارين الفعاليات الرقمية وبين الفعاليات القتالية والفعاليات الفرقية.

إن إعداد الرياضى وتوجيهه وضبط الإثارة العصبية الموجهة للإنجاز تجعله يحدث نفسه كجانب أو شكل من أشكال الإدراك الشعورى للعمل.

وعندما يُقِدم الرياضى على القيام بحركة مشى أو جرى أو وثب أو رمى أو سباحة أو تجديف أو رفع ثقل … هو في نفس الوقت يلازمه حديث مع النفس يربط بينه وبين الحركة والفائدة التى يجنيها منها أو هدفها، وكذلك بين القوة والسرعة والاحتفاظ بالمطاولة المطلوبة للإنجاز ودقته.



والسؤال الآن:

- لماذا نجد بعض الناشئين يعطون اهتمامًا كبيرًا لممارسة النشاط الرياضى؟، ولماذا يقل هذا الاهتمام عند البعض الآخر؟.

وحتى يمكن الإجابة على السؤال السابق، يجب أن نفرق بين ما يقرر الناشىء من عمل معين، ولماذا يقوم هذا الناشىء بعمل معين؟.

من الأهمية ألا نخلط بين الاختيار، وأسباب هذا الاختيار، فقد تكون الأسباب وراء ممارسة الناشىء للنشاط الرياضى ليست نابعة من ذاته، ولكن في محاولة منه لإرضاء والديه أو لنيل الرضا الاجتماعى … فكم من ناشئين أجبروا على ممارسة نشاط رياضى معين، وأدى ذلك إلى هروبهم المستمر من مزاولة النشاط الرياضى طول حياتهم.

وعند تحليل دوافع ممارسة النشاط الرياضى، نجد ست فئات رئيسة، هى:

التنمية لمهارته وكفاياته.

الانتساب لجماعة، وتكوين الأصدقاء.

الحصول على النجاح والتقدير.

التمرين وتحسين اللياقة البدنية.

التخلص من الطاقة.

الحصول على خبرة التحدى والاستثارة.

ويمكن تلخيص الدوافع السابقة، وهى من نوع الدوافع الداخلية الناتجة عن الممارسة والأداء، في أمرين رئيسين، هما: أن يجد النشء في الممارسة أو التدريب فرصة اللعب والمتعة.

إن استثارة دوافع الناشىء تجاه النشاط الرياضى تلعب دورًا هامًا في تعلمه وتفوقه في النشاط الرياضى، وتختلف دوافع ممارسة النشاط الرياضى من ناشىء لآخر تبعًا للفروق الفردية بينهما.

- لماذا يبدأ الموسم الرياضى بإقبال كبير من الناشئين، ثم سرعان ما يتسرب الكثير منهم؟.

وللإجابة على السؤال السابق، نستعرض أهم عشرة أسباب لتسرب الناشئين من برنامج النشاط الرياضى، وهى:

· يفتقد النشاط الرياضى المتعة.

· يتسم النشاط الرياضى بالملل.

· لا يحظى الناشىء بتقدير الآخرين.

· شعور الناشىء بالخوف من الفشل.

· شعور الناشىء بالخوف من النجاح.

· عدم واقعية أهداف النشاط الرياضى.

· يفتقد النشاط الرياضى إلى الاستثارة.

· ضعف المساعدة من قبل الأسرة والأصدقاء.

· ضعف مساندة مدرب النشاط الرياضى للناشىء.

· تتسم الخبرات المتضمنة في النشاط الرياضى، بأنها: محبطة ومخيبة لآمال الناشىء.

تطور دوافع النشاط الرياضى

تنمو دوافع الإنسان المرتبطة بالنشاط الرياضى بالتقادم العمرى ومستوى تمكنه من الأداء الرياضى، وأثناء ذلك يمر الرياضى بثلاث مراحل تختلف في دوافعها للنشاط الرياضى، وهى:

مرحلة الممارسة الأولية للنشاط الرياضى

وتبدو هذه المرحلة بوضوح في المدرسة الابتدائية؛ حيث يندفع التلميذ للنشاط الرياضى من خلال ميله الداخلى للحركة والنشاط باعتبارهما من خصائص هذه المرحلة.

وتلعب الظروف البيئية المحيطة بالطفل دورًا واضحًا في دافعيته للنشاط الرياضى، وذلك بما يتوفر له من فرص للنشاط بالأسرة والمدرسة والساحات والأندية القريبة منه، وكذلك توجيهات المحيطين بالطفل حتى يمارس نوع معين من النشاط الرياضى.

وتسهم دروس التربية الرياضية بالمدرسة الابتدائية أيضًا بدور هام في إتاحة الفرص الملائمة أمام التلاميذ لممارسة النشاط البدنى الذى يتميز بالحرية والتلقائية والمرح والنشاط الجماعى؛ مما يرتبط لديه بالإحساس بالرضا والسرور.

مرحلة الممارسة التخصصية للنشاط الرياضى

في هذه المرحلة يركز الإنسان على نوع معين من أنواع النشاط الرياضى، كأن يكون لاعب كرة أو تنس طاولة … وغيره.

وفي هذه المرحلة أيضًا يحاول الرياضى الوصول إلى مستوى رياضى يؤهله لتمثيل فريق مدرسته أو فريق أشبال النادى.

وتعتمد دافعية الرياضى لممارسة نشاطه الرياضى في هذه المرحلة على عدة عوامل، هى:

- ميله الخاص لنوع معين من أنواع النشاط الرياضى.

- وجود صداقه بينه وبين من يمارسون هذا النشاط الرياضى.

- توجيه من أفراد الأسرة أو المربى الرياضى لممارسة نوع معين من النشاط.

- حاجته إلى اكتساب المعارف والمعلومات المتعلقة بقواعد لعبة معينة ونواحيها الفنية الخططية؛ مما يدفعه إلى ممارسة هذه المعارف علميًا.

- حاجته إلى التقدير وتحقيق الذات من خلال الاشتراك في المنافسات والمباريات الرياضية، وذلك بمحاولة الظهور اللائق وتحقيق أفضل النتائج.

- حاجته إلى إتقان المهارات الحركية الرياضية لنوع معين من أنواع النشاط الرياضى؛ مما يدفعه إلى مواصلة التدريب، ويصبح هذا الموقف بعد ذلك حاجة عضوية يعتاد عليها.

مرحلة المستويات الرياضية العالية

وهى تسمى بمرحلة البطولات الرياضية، وهذه المرحلة تعتمد على الدوافع التالية:

- محاولة تحسين مستوى الأداء، وذلك بالمواظبة على التدريب وبذل الجهد ومحاولته لتشكيل أسلوب حياته بطريقة معينة تتناسب مع المجهود المبذول حتى الفوز ويسجل الأرقام القياسية.

- حسن تمثيل النادى أو الوطن الذى ينتمى إليه، وذلك لتأكيد المستوى الرياضى للنادى أو الدولة، فكم من فرحة وشعور بالانتماء عندما يرفع علم الدولة في المسابقات الدولية وتردد اسم الدولة في الأوساط الرياضية.

- يسعى إلى تحقيق بعض الفوائد والمكاسب الشخصية، وذلك لرفع مستواه الاجتماعى والاقتصادى.

- يسعى الرياضى في هذه المرحلة إلى التمتع بالسفر لمختلف بلدان العالم، الأمر الذى قد لا يتاح له في مواقف أخرى.

- يسعى إلى تحقيق النجاح الشخصى والحاجة إلى إثبات الذات بالتميز والتفوق، والوصول إلى مركز مرموق بين الجماعة.



أساليب استثارة الدافعية في المجال الرياضى

بما أن الدافعية لها هذه الأهمية الكبيرة والتى لها دور كبير في التعلم الحركى والتدريب الرياضى.

لذا، يود المؤلف - عمرو بدران - أن يثرى الموضوع أكثر بطرح مقترحات عامة لزيادة الدافعية عند الرياضيين، وهى:

· تنويع أساليب التدريب.

· توظيف اللعب في التدريب.

· الانتقال من السهل إلى الصعب.

· ربط عملية التعلم الحركى بالميول.

· عدم اللجوء إلى أسلوب التحكم.

· استخدام التقنيات التربوية المختلفة.

· تنمية مفهوم الذات الإيجابى لدى الرياضيين.

· توفير جو تسوده المحبة والألفة والديمقراطية.

· الابتعاد عن استخدام أسلوب العقاب البدنى.

· تحديد الأسباب التى يعزو الرياضيين فشلهم لها.

· تعزيز الرياضيين بشكل مناسب وتنويع التعزيزات.

· توظيف نتائج التعلم الحركى في دفع دافعية الرياضيين.

· تنمية الانتماء والتقبل والاحترام المتبادل بين الرياضيين.

· استخدام أسلوب الأسئلة والمناقشة بدلاً من تقديم المعلومات الجاهزة.

· الاهتمام بالحاجات الفسيولوجية وحاجات الأمن والسلامة للرياضيين.

· استخدام أسلوب التعليم الذاتى والاكتشاف، وذلك بتهيئة الفرص أمام الرياضيين ليحققوا بعض الاكتشافات.

· تقديم الفرصة أمام الرياضيين للنجاح، لأن للنجاح تعزيز يزيد من دافعيتهم، وينتقل بهم من نجاح إلى نجاح.

· السماح للأطفال بارتكاب بعض الأخطاء أثناء ممارستهم النشاط الرياضى، لأن ذلك من الشروط الجوهرية للاكتشاف.

· الابتعاد عن التخبطية في الفكر والعمل، بمعنى التخلص من المعتقدات البالية حول البنت وقدراتها وتغيير بعض العادات غير الصالحة التى تجعل من البنت سلبية وهامشية ومعاملتها معاملة تتسم بالعدل والمساواة مع الولد حتى يكون لها دور فعال في حياتها الأسرية وتستطيع الإسهام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمجتمعها.

ويرى عمرو بدران، أن قدر معين من القلق قد يبدو ضرورى للتحفيز الرياضى وحثه على تكريس جهوده القصوى.



دكتور:عمرو بدران

قسم علم النفس الرياضيى - جامعة المنصورة



المصدر:
http://www.elazayem.com/a%2840%29.htm

الطالبة سارة عمر

عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 13/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى