تحيةً إلى بلدي العظيم بقائده وشعبه

تحية إلى سوريا
(علمتنا الأزمات فكنا جسداً واحداً تجسد بقائده بشارالأسد)
انتظرنا خطاب القائد وعندما تحدث دخلت كل كلمة من كلماته أعماق قلب كل عربي و دغدغت مشاعر كل حرٍ في العالم فتمنى أن يكون سوري المولد والهوية ,كان الخطاب قصيراً لكن كل حرفٍ فيه مشروع عمل لكل مواطن مهما دنى شأنه أو علا فلكل واحد منا دوره ومهما كان صغيراً فهو حلقة في سلسلة بناء الوطن الشامخ.
شرح فكان الشرح عميق,بكلمات بسيطة كان البرنامج,أعطى فأجزل دخل بطلته البهية و ابتسامته, فابتسم الوطن مع ابتسامته المعهودة لنا منذ تولى مهامه الرئاسية ولن يصيب الحزن أمتنا العربية السورية أبداً إن شاء الله.
تحدثَ عن الإصلاح وهو واجب على كل واحد منا فمع إصلاح النفس يصلح الفرد ومن بعده الأسرة فالمجتمع ,الإصلاح قرار كلنا سنسانده ومع توفير كل ليرة سورية و تقليل الهدر في وظائفنا وحماية منشآتنا وصيانتها نساهم مع القائد في البناء.
البناء لا يتوقف على شخص واحد في وطننا فتضافر جهودنا ومع كل قليل نصنع الأشياء العظيمة الكل يحب الوطن الكل يفدي البشار والكل سياج لسوريا فعلينا أن نقوي هذا السياج.
الأم مدرسة الكرامة والحب والحنان,من صدرها كان نبع الحنان,كلماتها نور الضياء,لمسات يديها الشفاء بوركتِ يا سوريا الأم و الأب و الحضن الدافئ فيك ترعرعنا ومن صدرك تغذينا وبنسمات هواء جبالك وسهولك وهضابك و تحت نور شمسك كبرنا,أعطيت ولم تبخلي ومع القائد كان الشموخ فارتفعت هاماتنا تلامس الشمس وأصبح الكل يتمن أن يكون عربياً سورياً فكرامتنا بقائدنا وعزتنا بوحدتنا وتلاحمنا .