رسائل الموبايل

من المعروف للجميع أن هناك آلاف الأقنية الفضائية وفي معظمها هناك شريط في الأسفل لبث الرسائل معظمها برايي سخيفة ولا تحمل أي معنى سوى الأفكار التي تعبر عن مستوى مرسليها ولو أن تكاليف هذه الرسائل جُمعت لأغاثت جميع الجائعين في غزة وفلسطين وكافة دول العالم ، لكني لست هنا بصدد مناقشة مضمون هذه الرسائل وتكاليفها إنما أردت أن ألفت النظر إلى مستوى الشعب السوري الأبي البطل الذي يتصدى خلال ما يزيد عن عام للمؤامرة الكونية وقد شارف على القضاء عليها، وإلى الرسائل التي يبثها من خلال شريط إحدى قنواتنا المقاومة والأقنية السورية الحبيبة الأخرى والتي يبث من خلالها محبته وتعلقه وتجذره بأرضه وترابه وجيشه وقائده وشهدائه. هل لنا أن نجمع هذه الرسائل في كتاب أو مجلد بل إنها ستكون الموسوعة الأكبر في محبة الوطن. إنها مجرد فكرة أردت من خلالها أن أتوجه بمحبتي وخشوعي لكل محب لبلدي وسيكون لي موضوع آخر إن شاء الله للبعض الآخرين اللذين لا يدركون معنى الوطن