أثر التعصب الرياضي على المجتمع

إنها قضية مهمة رغم انها اصبحت قضية خطرة جدا

يفترض ان الرياضه بما تحمله من اهداف قيمه وترويح لما داخل النفس ان تزيل الجسور والعقبات بين الشعوب
وقد تجد ذلك فعلا في بعض المناطق والدول ولكن على العكس لدينا نحن العرب

الا ترون ان هناك شعورا اصبح سائدا ان الشعب المصري مكروه من شعوب دول المغرب العربي ؟؟؟؟
واحيانا تجد المغاربة والجزائرين والتونسين يرددون ذلك ايضا
ان الشعب المصري يكرههم
لماذا ؟
لان تونس فازت على مصر او مصر فازت على تونس !!!!!
وتجد من يقول :

نحن نهزم من اسرائيل ولكن لانهزم من السعوديه ولا الكويت مثلا

هذه هي نتيجة التعصب الرياضي في المجتمع ، وللأسف لهذه الدرجه اصبحنا نعادى انفسنا فالرياضه بدل من تقرب بيننا تبعدنا اكثر واكثر أصبحت تباعد بين الطباع المتعصبة ، ولايجب التعصب في الرياضة إلى هذه الدرجة الحمقاء ،ويجب علينا أن نكون جميعا متحدين في اللغه والدين والهدف فلاتجعلوا اهدافا صغيره تفرق الشمل اكثر من الاهداف الاقتصاديه والسياسيه .



النتائج والتوصيات

نتيجة لهذا البحث فقد كان جليا ماللرياضة من دور مهم في تطوير مهارات الإتصال في المجتمع وتكوين علاقات جديدة بين أقطار هذه المعمورة ، إضافة إلى أنها تكسر الإختلافات بين الشعوب ، ومع ذلك ، فيجب على الرياضي الإلتزام بهذه الوصايا القيمة :

- عدم التعصب والحقد والتحاسد واتباع تعليمات التنافس الشريف واحتراف قوانين الرياضة

- التحلي بالروح والأخلاق الرياضية السامية

- البعد عن التعصب عند التنافس في الرياضة لأن ذلك يسبب الكره والبعض والحسد

- تكوين علاقات إجتماعية جديدة بين مختلف العالم واكتساب الخبرات والثقافات


المصدر:

http://knol.google.com/k/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9#

شكرا سارة
فكرة جيدة
ان التعصب مرفوض باي شكل من الاشكال ومن يتحلى بالروح الرياضية لا يمكن ان يحمل هذه الفكرة السيئة