أثر الرياضة الإيجابي في المجتمع

الروح الرياضية

إن الرياضة الحقيقية والقصد الأسمى للرياضة هو الروح الرياضية التي تجمع بين الممارسين والمتشاركين في الرياضة ، ، ولما لهذه الروح

عندما تكون الرياضه رساله حب بين الامم والدول فهي تجمع بين هولاء الناس من مختلف الاقطار على امتداد الكره الارضيه ، والرياضي لابد ان يتمتع بصفات تجعل منه رياضيا يحترمه الاخرين ،ومن هذه الصفات التي لابد على الرياضي ان يتمتع بها مايلي :



الأخـــــــــلاق :
اى يتصف بالاخلاق الحميده والاخلاق الرياضيه حتى يحترمه
الناس وهذا لمن لن يكون الا باحترامه لنفسه وللاخرين

الــروح الــريــاضــيــة :
والروح الرياضيه هى ان يكون على درجه كبيره من التحمل
وموجهة جمهوره بروح رياضيه وتوقع جميع الاحتمالات

الابـتـعـاد عـن الاسـاءة :
اى يبتعد الرياضي او المشجع لنادي معين عن الاساءه للاخرين
وعدم التلفظ على غيره سواء كان مشجع او زميل فى المهنه



جمع الإختلافات في إطار واحد

الرياضة هي اللغة الوحيدة التي تجمع بين لاعبين من جنوب وغرب الكرة الأرضية على اختلاف الثقافات واللغات والأديان .

كسر الخلافات بين الشعوب

إن من أهم مهام الرياضة والتي نراها جلية هي أنها تكسر الخلافات السياسية بين الناس ، فمن بين أهم الإيجابيات التي تحملها لرياضة هي أن يلعب الكوري الشمالي مع الكوري الجنوبي على الرغم من الحروب الكثيرة التي نشبت بين هاتين الدولتين ، ولما لهذه الأهمية من صدى واضح بين الاعبين فإن هذه اللقاءات بين الفريقين وغيرهما من الأفرقة لهي تقرب أوصر المحبة – على الأقل – بين الشعوب إن لم تتفق التوجهات السياسية ، وكما تعكس هذه الظاهرة ماللرياضة من دور كبير جدا عندما يتصافح اللاعبون ويتبادلون الفانيلات و يهنئ الخاسر الفائز ويحيي الفائز الخاسر .

وهذا الخبر هو دليل بين على أن الرياضة تزيل الخلافات بين الشعوب :
اعتبر رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني ان المباراة التي جمعت أرمينيا وتركيا في يريفان ضمن التصفيات العالمية, بعثت رسالة أمل إلى المنطقة

بعدما حضرها الرئيس التركي عبدالله غول.وقال بلاتيني: يجب اليوم أن نشير مجدداً إلى أن كرة القدم تقرب الشعوب, في بيان أصدره وهنأ من خلاله اتحاد اللعبة في البلدين ولاعبي المنتخبين لأنهم أظهروا مثالاً استثنائياً عن المعنى الحقيقي للرياضة وبعثوا رسالة أمل إلى منطقة تحتاج إلى هذا الأمر.‏

وحضر الرئيس التركي المباراة التي اقيمت في يريفان تلبية لدعوة من نظيره الأرميني سيرج سركيسيان, ليكون أول رئيس تركي يزور أرمينيا.‏

وزيارة غول كانت الأولى التي يقوم بها رئيس تركي لأرمينيا منذ استقلال هذه الجمهورية السوفياتية السابقة عام 1991 خصوصاً أنه لا علاقات دبلوماسية بين البلدين .‏

وختم بلاتيني: عالمنا هو كرة القدم. رئيس الجمهورية التركية زار لأول مرة أرمينيا, والنشيد الوطني التركي عزف واحترم في يريفان, المشاعر كانت كبيرة في الجهتين.‏


المصدر:
http://knol.google.com/k/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9#