ايد بايد لبناء اجيال المستقبل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيف يمكن حماية ابنائكم من المخدرات و التدخين

اذهب الى الأسفل

كيف يمكن حماية ابنائكم من المخدرات و التدخين Empty كيف يمكن حماية ابنائكم من المخدرات و التدخين

مُساهمة  ibraheem.hsen السبت مايو 14, 2011 7:26 am

وهنا يكون دور الآباء وقائي .

كم يبدو محبطا أن يكون هناك فقط الوقت القليل ليتحدث الآباء مع أبنائهم عن المشاكل والتحديات التي تواجههم ، فالمسؤوليات والمشاغل والالتزامات الاجتماعية تشكل جميعها تحديا بأن يلتقي الآباء والأبناء في مكان واحد, ولكي تضمن أن تقابل ابنك بشكل منتظم عليك القيام بما يلي :

رتب مقابلات عائلية بمعدل مرة في الأسبوع وبأخذ موافقة الجميع بالوقت المناسب لمناقشة الإنجازات والشكاوي والمشاريع، ومناقشة الأنظمة أو أي موضوع ذو أهمية لأي فرد من العائلة. والقواعد المتبعة في الاجتماع أن يأخذ كل فرد فرصة للتحدث، وأن لا يقاطع عندما يتحدث، ويسمح للآخرين بالتعليق وبطريقة إيجابية .

ولكي تشجع الأطفال الذين يرفضون أو لا يتشجعون لحضور مثل هذه اللقاءات عليك أن تحضر لهم شيء يحبونه مثل حلوى في نهاية اللقاء.

بعض دقائق من المحادثات بعد الغداء، أو قبل النوم تساعد العائلة في التواصل المفتوح مع الأطفال وتعتبر ذو أهمية كبيرة في أن تحفظ الأطفال بعيدا عن المخدرات.

شاركهم نشاطاتهم، اعرف أصدقائهم اعرف أين يذهبون وماذا يفعلون. من المأمول (المتوقع) أن يعيش الأطفال حياه صحية خاليه من المخدرات عندما يتعاون الآباء والمدرسة في رسالتهم لمكافحة المخدرات، ويجب أن لا يكون هناك تضاربا فيما يتعلق بما يتعلمه الأطفال حول الكحول والتدخين والمخدرات من آباءهم والكبار من حولهم وما يتعلمه الأطفال في المدرسة، ويجب أن يكون مضمون الرسالة التي يتعلمها الأطفال هي أن العقاقير المخدرة تقلل من قدرتهم على التركيز والقيام بواجباتهم التعليمية وتؤدي إلى فقدان الدافعية والتحفيز والتغيب عن المدرسة, والأطفال الذين يستخدمون العقاقير المخدرة يمكن أن يعطلوا ويستنفذوا وقت وطاقة المعلمين.

والطريقة الأمثل لتأكيد السياسات المضادة للكحول والتدخين والعقاقير المخدرة هي أن يشارك الآباء أو من يعتني بالأطفال من الكبار بطريقة فعالة في حياتهم. فالآباء الذين يتحدثون مع أطفالهم حول ما يجري في حياتهم هم أقدر على توجيه أبناءهم إلى نشاطات مفيدة تعزز مهاراتهم .

دعم طفلك بمشاركته بنشاطات إيجابية عندما تستطيع ذلك, وأن تستمع للطفل وهو يقص قصة أو اللعب معه ومساعدته بالمشاركة بمشاريعه وخططه العلمية ، والثناء على إنجازاته، فليس هناك من لا يحب أن يسمع كلمات الإطراء عندما يقوم بعمل جيد أو متقن. وعليك باختيار الكلمات التي تكون جديرة بالتصديق مثل أنت مبدع، عمل جيد، أعتقد بأنك تملك موهبة حقيقة, أنت تتعلم بسرعة.

بالانتقال من مرحلة الإعدادية إلى الثانوية يكون الطفل معرض بأن يتعاطى المخدرات وتعلم سلوكيات خطرة.لذا عليك الاستمرار في التحدث معه عن مخاطر الكحول والمخدرات والمشاركة في حياة طفلك اليومية، وإبداء الاهتمام ومراقبة نشاطاته، ولتقليل احتمالية أن يتعاطى ابنك الكحول والمخدرات عليك أن تراقب ابنك في ساعات ما بعد المدرسة، وقد يقابل الأهل بمقاومة من قبل الأطفال والمراهقين الذين يناضلون من أجل الاستقلالية عنهم, ولكن الطرق التالية هي مهمة في ترتيب حياة أبنك بطريقة تجعل لا وجود للمخدرات فيها.

- رتب بأن يكون طفلك مشغول في ساعات المساء.

- شجعه بأن يشارك مع مجموعات أخرى في الفن، والموسيقى، أو الرياضة أو نوادي علمية وثقافية.

- تأكد من وضع حدود للطفل الذي يبقى في المنزل ولا يشارك في النشاطات, اطلب منه القيام بأعمال منزلية خفيفة, أشعره بوجودك واستعمل سياسات صارمة ومحددة في بعض الأمور.

- تعرف على آباء أصدقاء ابنك وخذ أرقامهم وعناوينهم، وأن يكون كل منهم مقتنع بأن يمنع أطفاله من استخدام الكحول، والتدخين والمخدرات في بيوتهم , وأن يتعهدوا بأن يخبر كل منهما الآخر إذا علم بأي انتهاك من قبل الأطفال لهذا التعهد.

- الاتصال بالآباء الذين تقام عندهم حفلة أو لقاء للتأكد من أن المشروبات أو أي مواد غير قانونية لا توزع أو تستخدم, لا تتردد أن تتفحص هذه الحفلات بنفسك لتتأكد بأن مراقبة الكبار لها في محلها أم لا.

- حدد الوقت الذي يجب ان يكون فيه الأطفال في البيت مع السماح ببعض الوقت الإضافي في عطلة نهاية الأسبوع, وان تكون على علم بأماكن تواجدهم عندما يكونوا خارج البيت.

- شجع الحوار المفتوح مع أطفالك حول خبراتهم، أخبر طفلك بأنك تحبه وتثق فيه ولكنك لا تثق في العالم الذي حوله وأنك تريد معرفة ما يجري في حياته لتكون أبا جيدا له.

اعرف كيف تخلق توقعات واضحة وثابتة ودعم هذه التوقعات. عندما يتعلق الأمر بسلوك خطر مثل استخدام الكحول والمخدرات عليك بأن تحدد أين تقف من هذا السلوك وتتحدث مع أبنك، فإذا كان موقفك غامض أو ملتبس فان هذا يغري الطفل على الاستخدام, عليك أن تخبره بأنك تمنعه من الاستخدام لأنك تحبه. واعتمادا على الأبحاث فان الرأي الحاسم في قرار استخدام الطفل للكحول والمخدرات أو عدمه هو كيفية تفكير الأهل في هذا الموضوع.

أيضا ناقش نتائج كسر القوانين, فعند كسر القوانين ما هو العقاب وكيف يتم تنفيذه, وبذلك فان على طفلك أن يدرك بأن هناك عقابا متوقعا عند القيام بسلوك خاطئ وهو نتيجة متوقعة لاختياره. والعقوبات التي تختارها يجب أن تكون منطقية ومرتبطة بالخطأ والانتهاك.

ومهما تكن العقوبة التي اتخذتها فعليك أن لا تعاقبه بعقوبات لم تناقشها معه قبل كسر القوانين, لان ذلك لن يكون عادلا، أو أن تهدده بتهديدات فارغة لا تستطيع أن تنفذها . وعلى النقيض من مخاوف بعض الآباء فان القوانين الصارمة سوف لا تنفر أطفالك, فالقوانين حول ما هو مقبول كأن يخبروك بالاتصال الهاتفي أين هم عندما يتأخرون عن البيت يجعلهم يحسون بالحب والأمان, والقوانين الصارمة حول الكحول والمخدرات تعطيهم سببا للتراجع عندما يفكرون باتخاذ قرارات خاطئة. على الأب ان يعرف جيدا متى يكون أكثر تأثير لاستخدام سلطته والأسلوب الحازم أو الأسلوب الأقل حزما.

إذا أشعرت طفلك بأنك جاهزا للاجابه على أسئلته في أي وقت حتى ولو كانت تزعجك فانك تبني مع طفلك علاقة مبنية على الثقة, وان طفلك سوف يحس بارتياح عندما يفصح عن اهتماماته لك لأنه يعرف حينها بأنك سوف تأخذها على محمل الجد.

أن تكون مستمعا جيدا يزودك ذلك بادراك لعالم ابنك ويشجعه على إخبارك عن المشاهد والأصوات التي تؤثر فيه يوميا, فهو خبير بالموضة والموسيقى والتلفزيون والأفلام اسأله عن المغني الذي يفضله وأغانيه المفضلة, وما الذي يفعله أصدقائه بعد المدرسة, وما الذي يثيره وما الذي يجعله يشعر بالاسترخاء ولماذا .

شجعه بعبارات مثل ذلك ممتع لم أكن أعرف ذلك وأطرح أسئلة لتدل على أنك مهتم بالموضوع, وفي هذه المحادثات توجه بالحديث حول الكحول والتدخين والعقاقير المخدرة ومضارها إذا استطعت أن تغرس هذه المعلومات في طفلك قبل أن يواجه بخيارات صعبة فأنه يستطيع أن يتجنبها. وبينت الدراسات بان المراهقين الذين تعلموا قليلا عن مخاطر المخدرات من آباءهم هم أقل احتمالية لمحاولة تدخين الحشيش مقارنة بالذين لم يتعلموا أي شيء عن مضارها.

عليك أن لا تخاف من التحدث عن موضوع المخدرات والتدخين والكحول خوف ان تضع فكرة استخدامها في عقل طفلك, عليك أن تعرفه بالمخاطر المحتملة في بيئته والظروف المحيطة به, ليعرف ماذا عليه أن يفعل حين يواجهها. وبعد أن تعرفه بهذه المعلومات عليك أن تسأله ما الذي تعرفه عن المخدرات والكحول والتدخين وما مدى اعتقاده بهذه المعلومات .

ان الأوقات التي يدخل فيها الأطفال إلى المرحلة الثانوية هي مثيرة وأوقات تحدي للأولاد, قد يرى طفلك في هذه المرحلة أطفال (طلاب) أكبر منه يستخدمون الكحول والسجائر فيغريه ذلك لمحاولة استخدام العقاقير المخدرة أيضا.

فأنت كأب تحتاج بأن تكون ملم بجميع المعلومات حول المخدرات التي يحتمل أن يتعاطاها في هذا السن والذي يكون فيه استحسان الزملاء يعني كل شيء بالنسبة له وقد يشعرك طفلك بأنه غير مرحب بك ولكن بينما طفلك يبتعد عنك لاثبات هويته أو يبدو بأنه منزعج منك فانه يحتاج أن تشاركه حياته أكثر من أي وقت سابق.

لمساعدة طفلك بأن يتخذ القرار المناسب في المرحلة الحرجة عليك ان:

- تتأكد من أنهم متمكنين جيدا من الأسباب التي تجنبهم الكحول والمخدرات والتبغ.

- عليك أن تتعرف إلى أصدقاءهم وذلك بأن توصلهم إلى النشاطات خارج المدرسة وتأخذهم منها

- عليك بالتطوع في نشاطات تمكنك من ملاحظة ابنك داخل المدرسة.

- تعرف إلى أولياء أمور أصدقاء ابنك وتعرف على هوايات وعادات أبناءهم. وإذا بدا بأن ابنك منجذب نحو الذين يتصفون بالعادات السيئة عليك أن تكرر ولو على نحو مضجر لماذا تعتبر المخدرات غير مقبولة.

هناك تحدي مهم يواجه الآباء ألا وهوغرس الثقة وتقدير الذات العالي في أبنائهم :

عندما يولد الطفل فانه لا يستطيع أن يرى نفسه بطريقة جيدة أو سيئة ولكن كلما كبر ونما فان الناس من حوله هم اللذين يساعدونه على تطوير ثقته بنفسه.

في البداية فان عائلة الطفل فقط هي التي تساعده على تطوير تقديره لذاته، فهم يشجعونه عندما يحاول المشي أو يمدحونه عندما يأكل وجبته، ويساعدونه ويدعموه عندما يحتاج ذلك، إن الكلمات التشجيعية والأفعال الايجابية للأسرة تعلمه بأن يرى نفسه على أنه مهم وينظر إلى نفسه نظرة ايجابية ويكون بذلك قد تعلم انه مهم ومحبوب.

ولكن إذا لم يشجعه الوالدان بالدرجة الكافية أو كان صراع داخل البيت فان ذلك يؤدي إلى أن يحمل الأطفال تقدير منخفض لأنفسهم. بينت الأبحاث أن تقدير الطفل لذاته ينخفض عندما يقوم الآباء بالسخرية من أبنائهم ويجعلونهم يشعروا بالخجل، ويعاقبونهم على أي محاولة غير ناجحة، ويتوقعوا منهم الكمال والنجاح المستمر.

كيف يمكن للآباء بناء الثقة في أطفالهم

o تجاوب مع كل طفل بشكل فردي، ناديه بالاسم.

o ابق توقعاتك متوافقة مع مرحلة نمو الطفل وقدرته، وكن واقعيا.

o أعط الطفل فرصة الاختيار بين مجموعة بدائل وتحمل المسؤولية بما يتناسب مع مرحلة نموه.

o فرغ نفسك لطفلك قدرا معينا من الوقت.

o تجنب مقارنته بالأطفال الآخرين خاصة الإخوة والأخوات.

o تجنب إحراجه أو إلصاق صفة أو اسم قبيح به.

o كن نموذجا جيدا، فالأطفال يتعلمون من خلال القدوة.

o رد على السلوك بدل الشخصية.

o اثني على الطفل تقديرا لإنجازاته.

o تقبل المشاعر الايجابية والسلبية لطفلك بدون إصدار حكم عليه.

o عانقه واحضنه بكثرة.





بعد وصف لبض التحديات التي يواجهها الآباء في تربية أبنائهم وجدت انه لابد من ذكر بعض الصفات الرائدة التي ان اتصف بها الأب سوف ينشأ جيل من الأبناء واثقين من أنفسهم وقدراتهم وقادرين على ان يتعاملوا مع التحديات الكثيرة التي يمكن ان يواجهونها في حياتهم .



يتصف الآباء الرواد في تربية أبنائهم بما يلي :



· هم الذين يسمحون لأطفالهم بأن يتحملوا مسؤولياتهم في الحياة اليومية ويطوروا تقدير جيد لذاتهم .

· يمنحون أطفالهم حب غير مشروط ويقاتلوا من اجل عدم إعطاء رسالة خاطئة بأنهم يحبون أطفالهم فقط عندما ينجزون.

· يصرفون من ذهنهم الحاجة إلى التأكد من أن أطفالهم أصبحوا مستوفين لتخيلاتهم حول الصحة والنجاح .

· يعطوا الحرية لأبنائهم لتحديد ماذا ومن يكون في حياتهم ومستقبلهم .

· غير متشائمين في توقعاتهم بأن أطفالهم سوف يكونوا فاشلين إذا لم يتصرفوا أو يعتقدوا بالطريقة التي يتوقعونها منهم .

· عليهم أن يدركوا بأنهم لا يملكون الاجوبه لكل الاسئله .

· منفتحون لتلقي وتقبل الدعم من أصدقائهم وعائلاتهم والمساعدة من المهنيين للتعامل مع هذه الحقيقة .

· يبحثوا عن المساعدة في أن يصرفوا من ذهنهم السيطرة على مستقبل أبناءهم .



يتصف الأطفال الذين ينشئون لآباء رواد بما يلي :

.

· يكتسبون الحرية ويتشجعوا بأن يكونوا ما يستطيعون ان يكونوه .

· يكونوا قادرين على المخاطرة دون الخوف من الفشل أو فقدان دعم وموافقة الآخرين .

· يكونوا قادرين على تقبل تحمل مسؤولياتهم الشخصية لسلوكهم ونتائج تصرفاتهم .

· يسمحوا لأنفسهم بأن يصبحوا محصنين بأن يعبروا عن مشاعرهم بطريقه مفتوحة .

· يكونوا متميزين بإنتاجيتهم في حياتهم في البيت والمدرسة والمجتمع .

· يكونوا قادرين أن يأخذوا دور القيادة في المدرسة والأنشطة الرياضية .

· يملكون أحساس كبير بالإبداع والاستمتاع في العالم من حولهم .

· يصبحوا آباء رواد في حياتهم كناضجين .





د فائق الزغاري

استشاري الطب النفسي

www.nafsyidman.com


http://knol.google.com/k/%D8%AF-%D9%81%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/1gen8ugdpk921/37#

ibraheem.hsen

عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 14/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى