أيها المحاورون من وكلكم عن الشباب

كنا نتمنى لو مس الحوار أرض الواقع الحالي وأدان الحاضرون في كلماتهم الزيارة السافرة للسفراء الأجانب (الأمريكي والفرنسي) إلى مدينة حماه وأن تكون هناك إدانة واضحة و مجمعه على هذه الزيارة والتنديد بمن استقبلهم حتى نعتبرهم أنهم يستطيعون الدفاع عن هذا الوطن لكن وجدنا تجارب قديمة عند البعض تدرجت في مستويات الحقد والبغض والكراهية التي حصدها هؤلاء من حياتهم.
وإذا كان لديهم قاعدة شعبية نطلب منهم أن يدعوا المتظاهرين في الشارع للعودة إلى بيوتهم,عندها نقول أنهم يريدون الحوار تحت سقف الوطن بل دعا, البعض لتعطيل الأمن بجميع أشكاله وكذلك الجيش ولم يدعوا المتظاهرين لنبذ العنف والقتل, الذي تم خلال الأشهر الماضية, وما ذنب المواطن العادي الذي سجنته أسلحة العنف في بيته ومازال حتى الآن.
نسأل هؤلاء المحاورين من قتل أبناءنا؟
ونطلب الإجابة.
وإذا لم يكن لديهم إجابة فهم لا يمثلون إلا أنفسهم ونطلب من أعناقهم كل الشهداء الذين سقطوا في هذا الوطن فخطاب الأكثرية يحمل وجهين, ونتمنى أن يكون الوجه واحد هو الوطن وبعد ألف مرة, تكون طلباتهم, لم يتعرض أحدهم لطلب مكافحة الفساد بجميع أشكاله, ما تم ممارسته سابقاً, والفساد الذي مورس من قبل المجموعات المسلحة, ومن وراء هذه المجموعات؟
أيها المحاورون من أنتم ومن وكلكم بنا لقد أكل الزمان وشرب على أكثريتكم ونحن الشباب لا نؤمِن أن نسلمكم أمور مستقبلنا, لم تحاورونا قبل محاورة السلطة أو محاورتكم مع بعض.
أكثريتكم تحمل أجندات مختلفة, وتذكروا أننا أبناء وطن نختلف ونتفق وكل أجندة غير وطنية سترمي بصاحبها إلى مزبلة التاريخ.
نحن الشباب نخشى على مستقبلنا منكم, ونطلب أن نبعث ممثلين عن الشباب إلى هذا الحوار وغيره.
من أنتم أيها المحاورين ومن و كلكم؟
هؤلاء نحن الشعب السوري نرفع أكبر علم في العالم لماذا لم تحضروا أيها المحاورون وترفعوا علم الوطن معنا؟