الرياضة لاصحاب الجهد الذهني
صفحة 1 من اصل 1
الرياضة لاصحاب الجهد الذهني
يشهد العالم المعاصر تطوراّ كبيراّ في جميع المجالات و خاصة في مجال التكنولوجيا و الصناعة فعوضاً عن الصناعات اليدوية و النصف يدوية والتي كانت تحتاج من الإنسان إلى الجهد العضلي و الفيزيائي لتحريكها.
آتت الحضارة و التطور المدني بصناعات آلية كاملة لا تحتاج إلى أي جهد عضلي أو فيزيائي فانتقلنا إلى عصر الآلة و الكمبيوتر .
هذه النقلة الحضارية الإيجابية في كثير من النواحي التي يكّمن في طياتها نواحي سلبية انعكست على صحة الإنسان العامة .
في البلدان المتقدمة لوحظ تراجع كبير في النشاط الحركي للإنسان انحسار في الجهد الفيزيائي نتج عنه تردي الصحة العامة و فتح المجال لظهور و تطور أمراض العصر . من أمراض القلب و جهاز الدوران إلى أمراض الجهاز العصبي مروراً بالأمراض الباطنية و انتهاءً بأمراض الجهاز الحركي و العضلات.
هذه الأمراض يمكن ملاحظتها خاصة عند الناس الذين يمارسون العمل الذهني من عمال المكاتب و الشركات الإدارية هذه الأعمال التي تتطلب الكثير من التركيز و الانتباه و سرعة بديهة و تتطلب الاحتفاظ بالكثير من المعلومات هذه المتطلبات الوظيفية إضافة إلى الجهد الذهني تجهد بشكل أساسي الجهاز العصبي نضف إلى ذلك عدم وجود جهد عضلي هذا يؤدي إلى أن صرف الطاقة في اليوم الواحد يزيد بـ (400-600kkal ) عن حد التبادل الأساسي و بشكل كامل حوالي (2200-2600 kkal ) ( التوازن مع صرف الطاقة ).
إن قلة الجهد العضلي أو الحركة يؤدي إلى انخفاض مستوى النشاط للأعضاء الداخلية ويؤدي إلى ضغط واستهلاك كبير للجملة العصبية و الأعضاء الداخلية وكذلك الجملة الغددية ،ضغط في قوة ومرونة الأنسجة العضلية مما يؤدي مع مرور الزمن إلى وهن عضلي تردي في حركة المفاصل عدم اتزان في أداء الحركة مما يشكل ظروف ملائمة لانتشار إمراض العصر . ليس نتيجة للجهد الذهني إنما نتيجة لقلة الجهد العضلي و الحركة .
إذا فهناك توازن مطلوب بين الجهد الذهني و العضلي فلقد أثبتت التجارب و الإحصائيات أن الناس الذين ينعدم عندهم هذا التوازن اكثر تعرضاً للإصابات و الأمراض و من هنا دور الرياضة البدنية و التمارين للمحافظة على الصحة العامة و رفع القدرة على العمل و الإنتاج و الابتعاد عن الأمراض المزمنة فلعقل السليم في الجسم السليم
المصدر:
http://knol.google.com/k/ahmad-wainakh/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D9%86%D9%8A/3uiyq09y6nogm/1#
آتت الحضارة و التطور المدني بصناعات آلية كاملة لا تحتاج إلى أي جهد عضلي أو فيزيائي فانتقلنا إلى عصر الآلة و الكمبيوتر .
هذه النقلة الحضارية الإيجابية في كثير من النواحي التي يكّمن في طياتها نواحي سلبية انعكست على صحة الإنسان العامة .
في البلدان المتقدمة لوحظ تراجع كبير في النشاط الحركي للإنسان انحسار في الجهد الفيزيائي نتج عنه تردي الصحة العامة و فتح المجال لظهور و تطور أمراض العصر . من أمراض القلب و جهاز الدوران إلى أمراض الجهاز العصبي مروراً بالأمراض الباطنية و انتهاءً بأمراض الجهاز الحركي و العضلات.
هذه الأمراض يمكن ملاحظتها خاصة عند الناس الذين يمارسون العمل الذهني من عمال المكاتب و الشركات الإدارية هذه الأعمال التي تتطلب الكثير من التركيز و الانتباه و سرعة بديهة و تتطلب الاحتفاظ بالكثير من المعلومات هذه المتطلبات الوظيفية إضافة إلى الجهد الذهني تجهد بشكل أساسي الجهاز العصبي نضف إلى ذلك عدم وجود جهد عضلي هذا يؤدي إلى أن صرف الطاقة في اليوم الواحد يزيد بـ (400-600kkal ) عن حد التبادل الأساسي و بشكل كامل حوالي (2200-2600 kkal ) ( التوازن مع صرف الطاقة ).
إن قلة الجهد العضلي أو الحركة يؤدي إلى انخفاض مستوى النشاط للأعضاء الداخلية ويؤدي إلى ضغط واستهلاك كبير للجملة العصبية و الأعضاء الداخلية وكذلك الجملة الغددية ،ضغط في قوة ومرونة الأنسجة العضلية مما يؤدي مع مرور الزمن إلى وهن عضلي تردي في حركة المفاصل عدم اتزان في أداء الحركة مما يشكل ظروف ملائمة لانتشار إمراض العصر . ليس نتيجة للجهد الذهني إنما نتيجة لقلة الجهد العضلي و الحركة .
إذا فهناك توازن مطلوب بين الجهد الذهني و العضلي فلقد أثبتت التجارب و الإحصائيات أن الناس الذين ينعدم عندهم هذا التوازن اكثر تعرضاً للإصابات و الأمراض و من هنا دور الرياضة البدنية و التمارين للمحافظة على الصحة العامة و رفع القدرة على العمل و الإنتاج و الابتعاد عن الأمراض المزمنة فلعقل السليم في الجسم السليم
المصدر:
http://knol.google.com/k/ahmad-wainakh/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D9%86%D9%8A/3uiyq09y6nogm/1#
الطالبة غنى عابدين- عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 13/05/2011
مواضيع مماثلة
» دور الرياضة في تطوير مجتمعاتنا
» الرياضة وأثرها على الصحة
» أثر الرياضة الإيجابي في المجتمع
» دور الرياضة في مواجهة الضغوط النفسية
» دور التربية البدنية و الرياضة في بناء المجتمع
» الرياضة وأثرها على الصحة
» أثر الرياضة الإيجابي في المجتمع
» دور الرياضة في مواجهة الضغوط النفسية
» دور التربية البدنية و الرياضة في بناء المجتمع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى