من لا يقرأ فهو أعمى

من لا يقرأ فهو أعمى
كم وجدت من العميان يمشون في الطرقات ولا يحملون أي مصباحٍ للحمقى, ومنهم من كلف بإدارة منشأة ولا يدري من العمل إلا اجتماعه بلجان المبايعات, ويتحدث بالأخلاق التي تبرأ منها ضميره فهل وجدتم ماوجدت (نبهوا هؤلاء بأن الوطن أغلى و أثمن شيء وكنوز الدنيا لا تساوي كلمة وطن) وكيف لا عندما يكون هذا الوطن سوريا, وطن كل إنسان, وموطن الأبجدية التي أعطت الحياة والتاريخ معنى.
من لا يستعمل عقله يقاد بسهولة
إن توجيه الإنسان الذي لا يفكر سهل جداً وهذا ما نشاهده هذه الأيام فالجهل أعمى البعض حتى أصبحوا كقطيع سهل القيادة من قبل جاهلٍ أعمى ضل الطريق, فهل نعمل على ايقاظ القطيع قبل أن يقاد بحماقة الجهل إلى قعر الوادي