تصحيح لبعض المصطلحات

نسمع في الندوات واللقاءات تعابير أجد لا بد من تصحيحها:
التعبير الأول : العهر السياسي أو عها قطرائيا وآل سعود . هذا التعبير طرعاً غير صحيح ولو أن للعاهرة أهداف وللخونة أيضاً أهداف إلا أن العاهرة لا تلجأ ولا في أي حال إلى سفك الدماء وتقطيع الأوصال وتدير نفسها ومن معها ، إذاً لا يجوز مقارنة ما يفعله الخونة بالعهر لأنهم يحتاجون إلى مئات السنين ليستحقو مرتبة عاهرة.
التعبير الثاني: الجراء أو الكلاب والمقصود أيضاً هنا أيضاً جميع العملاء . أيضاً هنا التشبيه غير جائز لأن الكلب يبقى وفياً مدى الحياة لمجرد أن تضعمه مرةً واحدة، إذاً نظلم الكلاب إذا نعتنا الخونة بهم لأن الخونة يحتاجون مئات السنوات الضوئية ليصبحوا في مرتبة الكلاب.
التعبير الثالث هو ما يسمى فرصة عنان الأخيرة وإلا فإن سوريا كما يقول هذا الأخير معرضة لحرب أهلية. قد نغفر لهذا أو للكثيرين تفكيرهم فقط لأنهم لا يدركون حقبقة الشعب السوري وحقيقة مئات السنين التي جمعت جميع أطياف وألوان النسيج الديني والطائفي والمذهبي ، لأنهم لا يدركوا ما معنى أن يصلي الشيخ إلى جانب الكاهن في الكنيسة أو في المسجد. يظنونها مجرد لوحة عابرة في تاريخ سوريا ولا يدركوا أن جذور هذه اللوحة ضاربةً في أعماق التاريخ. تعالوا يا جميع الأمم إلى سوريا لتتعلموا ماذا تعني المسيحية وماذا يعني الإسلام لأنكم لستم إلا مجرد مسيحيين ومسلمين(وُُلدتم هكذا) لا يعني لكم الأقصى ولا كنيسة القيامة ولا الكعبة الشريفة إلا تسميات. إنها بلاد الشام مولد الرسل والأنبياء والديانات والحضارات وشعبها أقوى من كل العاتيات